انك تقوم بالشغل شي وانك تقعد مدير على الشغل شي آخر تماماً...
لو ترقيت جديد أو تنتظر في ترقية لمنصب إداري المدة القريبة القادمة... فهذه 7 حاجات أعتقد أنك لازم تتذكرها دائما:
• المسؤولية.
أنت حالياً مسؤول، وأمام ربك قبل الناس، وهذه مسؤولية ثقيلة جداً لو شايف نفسك غير مستعد نفسياً، سلوكياً، أو فنياً ومهارياً لها فاعتذر وتراجع عنها.
• فريقك بشر مش ماكينات.
مهم تكون Task leader وضابط للشغل فنياً، لكن لا يقل أهمية عن هذا كمدير أنك تكون Social Leader قادر على تفهم وبالتالي التعامل مع نفسيات الناس اللي أنت مسؤول عنها، وأنهم بشر عادي أدائهم يتأثر بعوامل أحياناً تكون خارجة عن إرادتهم كما هو الحال معك.
• الحسنة تخص.
مفش حد يحب يجتهد ويثابر ويحقق نتائج تخص عمله لوحده وبعدها يجي حد ياخذ الإشادة والتقدير بدلاً منه ويtake the credit، حتى لو كان "الحد" هذا هو الفريق كله!
الشخص الوحيد اللي مفروض يشير لأي نجاح له أنه بسبب الفريق هو أنت، المدير فقط.
• السيئة أيضاً تخص!
حاسب ومتلغيش العقاب سواء لسوء السلوك أو لتراجع الأداء، لكن ديما أعرف من تحاسب... أفتح تحقيق إداري واعرف المشكلة وين بالضبط وعالجها، متبنيش في إدارتك ثقافة لوم الآخرين لإنها أقصر الطرق لبناء فريق متوتر ومشتت ومنقسم على نفسه.
• شمّر عن ساعديك.
فريقك لازم يكون كله كفاءات قدر الإمكان وسادين الشغل بل وأحياناً حتى أمهر منك هذا مش غلط، الغلط أنك تكون غير قادر على أنك تعوض وتسد أنت في حال غياب واحد منهم، أنك تكون ديما (Managerial White-Collar) عملك يقتصر على الإشراف والتنظيم والتوجيه بس وترفض وأحياناُ "متعرفش" تشمر وتنزل وتشتغل بيدك معاهم.
• مع الناس... مش كل شي تقارير.
لو أنت في Position يخلي بينك وبين الناس في فريقك مديرين في النص، فحاول دائماً وقدر إمكانك أنك تتأكد من التقارير اللي توصلك، وخاصة اللي تكون فيها ملاحظات عن Attitude أو سلوك الناس، ابتعد عن أسلوب الإدارة على الورق والRemote Management.
• الأخلاقيات.
بيئة الCorporates والشركات اللي هيكلها التنظيمي كبير، وبعيداً عن البهرجة الظاهرة من ربطات العنق والألقاب والكلام المنمق، مليئة في الحقيقة بشخصيات انتهازية وطماعة مستعدة للتجرد من كل القيم والمبادئ الأخلاقية وأحياناً حتى لكسر حدود شرعية، من ظلم وقطع أرزاق ناس إلى السرقة والنصب والإختلاس لتصل لمرادها وما تسعى إليه... وفي الغالب كل ما ترقى مستوى جديد في الهرم التنظيمي حتلقى نسبتهم أكبر، فمتخليش الPeer-pressure هذا يدفعك أنك تجاريهم على حساب أخلاقياتك مبرراً هذا بأن كل الناس حولك يقوموا بالمثل وتذكر قوله تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا}.
وأخيراً... نتذاكر أن كل فرد منا راعٍ ومسؤول يوم السؤال عن رعيته، كما أخبرنا من صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله أن يبارك لكم في علمكم وعملكم.
- عادل البركي
=================================================
احنا موجودين في كل المنصات عشان نوصلكم المعلومة اللي تفديكم في شغلكم او الابتسامة اللي بتساعدنا في مواجهة الظروف الصعبة او يارب يجعلنا سبب في انك تلاقي وظيفة
مستنينكم
***********************
***********************
0 تعليقات